تشبة الرجال بالنساء والعكس

تشبة النساء بالرجال وتشبة الرجال بالنساء وحكمها في القرأن الكريم

في عصرنا هذا نري كل شئ عجيب نري ما يبهرنا في كل دقيقة ويجعل عقولنا في حالة أنبهار ، ومن المبهار أيضاً أننا نعطي لهذه الأشياء قيمة ونجعل منها مكانة وهناك العديد من الأمثلة ومنها تعدد الأديان والأتجاهات مما أثر علي تربية أجيلنا فأصبح هناك الولد الذي لدية الصفة البيولوجية بالزكورة ينقلب أنثي ونجد الأنثي والتي لديها صفتها الأنثوية تنقلب ذكراً 

هل هذا صائب ؟

بالطبع لا 

ولو أردت أن أفتح لكم باب ما يحدث في حياتنا من أمور خارجة عن الطبيعة أصبحت الأن هي العادة لكتبت من الصفحات ما يعادل المليار فقط في العد وليس الوصف والأحكام وهذا الموضوع سوف نعرف عنه ونخبركم بأحكامة في القرأن الكريم 

أولاً تشبة الرجال بالنساء

أولاً وقبل أن نتحدث عن التشبة يجب أن نتعرف علي معناة والتشبة هو التكلف والتكلف هو فعل الأمر عن عمد وبالتالي يخرج الفرد من دائرة عن غير عمد

وهناك  العديد من الأشياء التي نهى ديننا الأسلامي عن التشبة بها مثل الكفار والشيطان والفساق والحيوانات و ومنهم تشبة المرأة بالرجل وتشبة الرجل بالمرأة

والدليا علي ذلك أنه لدينا قاعدة في ديننا تقول

"كل مأختص به الرجل شرعاً أو عرفاً منع منه النساء، وكل ما أختص به النساء شرعاً أو عرفاً منع منه الرجال"

بأختصار أيه يا جماعة أن الخصائص الي ربنا أعطاها للرجال مش من حق النساء أنهم يمرسوها ونفس الكلام ينطبق علي الرجال زي الكابتن الي في الصورة قدامكم كدا والدليل والتأكيد إن كلامي مش تخاريف 

دليل القاعدة:

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة وكان فصه منه)ـ ووجه الدلالة منه أن حُليّ الفضة من خواص النساء كما هو معروف عرفاً، وورود الدليل بجواز تختم الرجل بالفضة يُلغي هذه الخصوصية في باب التختم، وأما ما عداه فيبقى على أصل الحرمة بالنسبة للرجل إذا كان الاستعمال من خصائص المرأة .

ثانياً النساء والذي ينطبق عليه أيضاً ماوردفي القاعدة 

وأحكام تشبة الرجال بالنساء والنساء بالرجال في القرأن الكريم هي كما يأتي 

روي الصحابي الجليل ابن عباس "لعن الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهين من النساء بالرجال"

وكما روي الصجابي الجليل أبي هريرة 

" لعن رسول الله -صلي االه عليه وسلم-الرجل يلبس لبس المرأة، والمرأة تلبس لبس الرجل"

تمت