كتاب تنهيدة
نتيجة بحث الصور عن كتاب تنهيدة


 كتاب " تنهيدة  " بعد انتهائي من هذه الرواية القصيرة اطلقت تنهيدة طويلة تنهيدة انبهار بهذا الابداع الغير مسبوق نعم هذه لم تكن رواية تلك كانت تهنيدة حارة من انفاس الحب

الحب الصادق بين زوجين اخذ المرض احداهما شابا فبقي الاخر يصف كم الألم والاحاسيس المتناقضة الجنونية التي تنتابه في فراق الاخر

المدهش انها قصة الكاتبة نفسها الحقيقية...مشاعر آن فيليب الحقيقية حين فقدت زوجها وصارت ارملة في بداية شبابها.... كيف استطاعت ان تكتب هكذا؟

سؤال ينتباني مع قرائتي لكل حرف في هذه الرواية الرقيقة ما ارق كلماتها وما احزنها وما اوجعها.... اشياء لم ادرك انه يمكن لانسان ان يسجلها بهذا الصدق

وبهذه التعبيرات الخلابة

نتيجة بحث الصور عن كتاب تنهيدة


أنا يُوسف ولستُ يأجوجَ ومأجوج، متى سيفهم المجرمون أن مكان يوسف على خزائن مصر أما العزيز وحزبه فلا يصلحون إلا لجمع القمامة، يُوسف من القوم الذي صُنعوا على أعين الثورة، كبر وشبّ في الميادين، أذكر أنه شاهد الموتَ مرتين مرة في الميدان، يوم الفض وأُخرى في المعتقل، أنا مؤمنٌ جدًا بأنَّ أصحاب المآسي العظيمة هُم فقط من يستحقونَ أن يكتبوا، لأن كلماته خارجه من الروح، يوسف لم يشاهد الموتَ فقط إنما مات مرتين واستيقظ من موته ليكتب ،عن العشقِ ودروبه، تجارب يوسف منحته قلبًا كقلبٍ عصفور حزين ينبض بالحب، الحب الذي نبتَ بعد الحرب، الحرب التي قتلته مرتين وتركته روحًا. ، والأرواحُ أسمى من الجسد. 
اسمع يا يُوسف ما كتبته الروح لن يُمحى أبدًا أبدًا، سيظلُ في ذاكرة جيل كامل، جيل يدفع ثمن قلمه من قلبه يا يوسف، لأنه يريدُ أن يكتبَ حكايته، أو لأنه وجد من يكتب عنه حكايته، كفارسٍ يكفي آل بيته مؤونتهم؛ كفيتنا مؤونة الكتابة عن تجاربنا.

أعجبني تقسيم الكتاب والحديث عن الغُربة والشوق، أشعر بصدقه جدًا لأن الكلمات خرجتْ من فتى خرج من الوطن خروجًا قسريًا لا يملكه قرارًا بالعودة، لكن عزاؤه الوحيد أن المُسافر مُحبٌ بطبعه يا يوسف، لعل هذا ما منحَ قلمكَ عذوبة بقدر العذاب في قلبكَ

أعجبني الحديث عن المحبوبة الغائبة، التي لا تجدها مع عناء البحث، وتجدها رغم توقفك عن البحث، أعجبني أن طلبتَ منها أن تتأخر عن زمان الحُب المبتذل، نعم يا يوسف أن يتصبر الإنسان منا بالصبار والشوك خيرٌ من حُب المُبتذلين الموهومين. أعجبتني أشياء كثيرة جدًا إنما لم يُعجبني التكلف في بعض العبارات والخواطر أيضًا كأن تتكلف أكثر من مرة مثلًا في قولك لها أن هذه هي الرسالة الأولى، بالتأكيد أن الرسالة الأولى كُتبت مرة وحيدة لا مرتين، وأيضًا أراك في بعض التعبيرات تهتم بالمبنى لا المعنى؛ أقصد مبنى الجُمل لا معناها، كأن تهتم بالسجع والجناس على حساب المعنى -هذا الأمر لم يتكرر كثيرًا- أذكر مثلًا أنك تريد أن نتغلب على "ضيق الصدور بسعة العيون" هذا الجُملة بالضبط مناقضة لكل ما تكتبه في الكتاب، طيلة الكتاب تدور حول فكرة أن القلوب هي التي ترى وأننا لا نرى بأعيننا لأن الأعين "عمياء" إنما نرى بقلوبنا لأننا لو أصلحناها سنبصر حتى لو كنا هُميانًا، أسألُ: أليست الصدورِ هي مواطن القلوب! أي أن الصدر المُناط به أن يكون مجازًا عن القلب! كيف ستتغلب على ضيق الصدور بسعة العيون! 

حقيقة لم يتكرر الأمر كثيرًا، أغلب الخواطر رائعة، لم تعجبني فكرة التكلف في وصف المحبوب، أن "يسجد القلب" تحج إلى قبلتها وهكذا حكايات أشعر أنها جميعها "مُحن فاضي" والأولى الابتعاد عن هذه الصور من التشبيهات والاستعارات مما يرفع المحبوب لمكان "يُسجد له" أعلم أن الأمر على سبيل المجاز لكني أتكلم عن تنزيه صورة "السجود والحج والصلاة" عن هذا العبث الغير مبرر والمتكلف أيضًا. 
نتيجة بحث الصور عن كتاب تنهيدة

تعليقات

الأكثر مشاهدة

رواية أنتيخريستوس الممنوعة

الأحد.. إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2019 عبر بوابة الحكومة المصرية

استبدال"التوك توك" بـ"الميني فان": "بادرة خير"